نوح الليالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسئلة من هنا و هناك

اذهب الى الأسفل

أسئلة من هنا و هناك Empty أسئلة من هنا و هناك

مُساهمة من طرف محب الرسول الثلاثاء أكتوبر 09, 2007 11:04 pm

سؤال : ما هو الدليل على حرمة أكل لحم الأرنب عند الشيعة أتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) ؟

جواب : لقد أجمع فقهاء الشيعة على حرمة لحم الأرنب بناءً على الأحاديث الكثيرة المرويّة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) الدالة على كون الأرنب من جملة الممسوخات ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر فان وجود أحاديث أخرى عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) تؤكد على حرمة أكل لحوم الممسوخات ، كان وراء إجماع فقهاء الشيعة على القول بحرمة أكل لحم الأرنب ، وفيما يلي نشير إلى بعض تلك الأحاديث :

1. قال الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : " سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن المُسُوخ فقال : هم ثلاثة عشر : الفيل ، والدّب ، والخنزير ، والقرد، و الجِرِّيث ، والضّب ، والوَطْواط ، والدَعموص ، والعقرب ، والعنكبوت، والأرنب ، ... ـ إلى آخر الحديث ـ " .

2. عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : " المُسُوخ ثلاثة عشر : الفيل ، والدّب ، والأرنب ، والعقرب ، والضّب ، والعنكبوت ، والدعموص ، والجري ، والوطواط ، والقرد ، والخنزير ، ـ إلى أن قال ـ ... وأما الأرنب فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض و لا جنابة و لا غير ذلك ..." .

3. قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) في حديث طويل : " ... وحرّم اللهُ ( عزّ و جلّ ) و رَسُولُه ( صلى الله عليه وآله ) المُسُوخَ جميعها " .

4. وقال الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : " وحرّم الأرنب لأنها بمنزلة السنور ولها مخاليب كمخاليب السنور وسباع الوحش ، فجرت مجراها مع قذرها في نفسها وما يكون منها من الدم كما يكون من النساء لأنها مَسْخ " .

غير أن هناك بعض الأحاديث النادرة المروية عن أهل البيت ( عليهم السلام ) تقول بكراهية أكل لحم الأرنب لا حرمته ، لكنها محمولة على التقية .

ثم أن فقهاء الشيعة يتمسكون غالباً بمذهب الاحتياط في مثل هذه الحالات حذراً من الوقوع في الحرام ، وهو طريق النجاة والسلامة .



سؤال : ما هو السبب في امتناع الشيعة من السجود على السجاد والموكيت ؟

جواب : من الواضح أن على المصلي أن يضع المواضع السبعة حال السجود على الأرض ، والمواضع السبعة هي :

1. الجبهة ..

2. الكفان ..

3. الركبتان ..

4. إبهامي الرجلين .

لكن الجبهة تنفرد في فقه الشيعة الإمامية بأحكام خاصة مستقاة من الأحاديث النبوية الشريفة ، ومأخوذة عن السنة النبوية المباركة المذكورة في الكتب المعتبرة لدى أهل السنة والمؤيدة من قبل أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

أما الحكم الخاص بالجبهة حال السجود فهو وضعها على الأرض مباشرة دون حائل بينها وبين الأرض أو ما يصح السجود عليه ، فالواجب وضع الجبهة على الأرض .

والأرض هو التراب أو الحصى والصخر أو غيرها مما يشمله اسم الأرض ، كالنبات غير المأكول والملبوس ، ولأن السجاد ليس من هذا القبيل فلا يجوز السجود عليه عندهم .

أما دليل ذلك فهو قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : " وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً " ، أي أن ما يسجد عليه هو الأرض ، أما الطهور فالمقصود منه التيمم.

هذا وأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كان يسجد على الأرض ولا يتقي الأرض حال السجود بل كان يسجد عليها مباشرة من دون حائل ، وفي ما يلي نذكر بعض أقوال الصحابة حول كيفية سجود النبي ( صلى الله عليه وآله ) :

1. تقول عائشة وهي تتحدث عن صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسجوده : " وما رأيته يتقي على الأرض بشيء " تعني في السجود .

2. ويقول أنس بن مالك : " أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى على حصير " .

3. ويقول وائل : " رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يضع أنفه على الأرض إذا سجد ، مع جبهته " .

4. وقال أبو سعيد : " صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على حصير " .

5. وعن أبو سعيد الخدري : أنه دخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فوجده يصلي على حصير يسجد عليه .

6. وعن عائشة: " أن النبي ( صلى الله عليه وآله) كان يصلي على الخمرة " .

7. وعن أم سلمة : " أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يصلي على الخمرة " .

8. وعن ميمونة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلي على الخمرة " .

9. وقال ابن عمر : " كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يصلي على الخمرة " .

ثم إن سيرة المسلمين في عصر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كانت السجود على أرض المسجد بصورة مباشرة ، وقد كانت أرض المسجد آنذاك مفروشة بالحصى ، وفيما يلي نشير إلى بعض الشواهد التاريخية الدالة على وجوب وضع الجبهة على الأرض حال السجود :

1. يقول جابر بن عبد الله الأنصاري : " كنتُ أصلي مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الظهر فآخذُ قبضةً من حصى في كفّي لِتَبْرُد حتى أسجد عليه من شدة الحر " .

2. تجنّب أحد الصحابة عن تتريب جبهته عند السجود فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " ترّب وجهك" .

3. كان أحد الصحابة يسجد على كَوْرِ عمامته فأزاح النبي ( صلى الله عليه وآله) بيده عمامته عن جبهته .

من خلال ما تقدم يمكن استخلاص النقاط التالية :

· أن سيرة المسلمين في عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كانت السجود على أرض المسجد المفروشة بالحصى ، وكان المسلمون يحرصون على السجود على حصى المسجد رغم شدة حرارتها مما يؤكد ضرورة السجود على الأرض .

· أن الأصل هو السجود على التراب والحصى بحكم أنها من الأرض ، والسجود على الحصير والخمرة أبلغ به النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيما بعد عن طريق الوحي .

· على هذا فان الشيعة تلتزم السجود على الأرض وما نبت منها غير المأكول والملبوس ، لوجود الروايات الصريحة التي تجوز السجود على الحُصُر وما شابه مما يصنع من النباتات والأعشاب غير المأكولة .

· إن ما يلتزم به الشيعة من السجود على الأرض لا يُشكل عليه أحد ، ولا يمكن التشكيك في صحته ، ولا نقاش في صحته ، خلاف السجود على السجاد أو ما شابه ذلك فهو محل خلاف .

أما أدلة عدم جواز السجود على غير الأرض والنبات غير المأكول والملبوس من أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) فكثيرة نشير إلى نماذج منها كما يلي :

1. قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) في جواب من سأله عن السجود على الزفت ـ يعني القير ـ : " لا ولا على الثوب الكرسف ، ولا على الصوف ، ولا على شيء من الحيوان ، ولا على الطعام ، ولا على شيء من ثمار الأرض ، ولا على شيء من الرياش " .

2. وسئل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن الصلاة على البساط والشعر والطنافس ، فقال : " لا تسجد عليه ، وإن قمت عليه وسجدت على الأرض فلا بأس ، وإن بسطت عليه الحصير وسجدت على الحصير فلا بأس " .

3. قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :" دعا أبي بالخمرة فأبطأت عليه ، فأخذ كفّاً من حصى فجعله على البساط ثم سجد " .

4. وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " كان أبي يصلي على الخمرة يجعلها على الطنفسة ويسجد عليها ، فإذا لم تكن خمرة جعل حصى على الطنفسة حيث يسجد عليها " .

من خلال ما تقدم يمكن استخلاص النقاط التالية :

· أن سيرة المسلمين في عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كانت السجود على أرض المسجد المفروشة بالحصى ، وكان المسلمون يحرصون على السجود على حصى المسجد رغم شدة حرارتها مما يؤكد ضرورة السجود على الأرض .

· أن الأصل هو السجود على التراب والحصى بحكم أنها من الأرض ، والسجود على الحصير والخمرة أبلغ به النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيما بعد عن طريق الوحي .

· على هذا فان الشيعة تلتزم السجود على الأرض وما نبت منها غير المأكول والملبوس ، لوجود الروايات الصريحة التي تجوز السجود على الحُصُر وما شابه مما يصنع من النباتات والأعشاب غير المأكولة .

· إن ما يلتزم به الشيعة من السجود على الأرض لا يُشكل عليه أحد ، ولا يمكن التشكيك في صحته ، ولا نقاش في صحته ، خلاف السجود على السجاد أو ما شابه ذلك فهو محل خلاف .




> سؤال : هل صحيح أن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية هم من أتباع المعتزلة عقائدياً وفكرياً ؟

جواب : هناك الكثير من المؤلفين الذين كتبوا في العقائد والفرق الإسلامية يدّعون بأن الشيعة الإمامية هم من مقلدي المعتزلة في عقائدهم وآرائهم الكلامية ، ولا غرابة إذ نجد المستشرقين من الأجانب والكُتّاب العرب المتأخرين يجترّون هذه المقالة الخاطئة دون تمحيص وتحقيق خلافاً لما هو المتوقع من أصحاب القلم والفكر ، والمؤسف حقاً أنا نجدهم يتعاملون مع هذا الإدعاء وكأنه من الضروريات التي لا تقبل التشكيك والنقاش .

بيد أن المتتبع المنصف يجد جلياً لدى مراجعته لكتب الشيعة الإمامية ، أن الإمامية مستقلون في تفكيرهم وآرائهم استقلالا كاملا في جميع الأدوار والمراحل التي مرّوا بها ، وأنهم لا يعتمدون على غير كتاب العقل والقرآن الكريم وسنة النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) فيما يعتقدون به من أصول الدين ، وفيما يعملون به من فروعه .

هذا مضافا إلى أن كتب الشيعة الإمامية تشهد بكل صراحة ووضوح على خلاف ما يدّعي هؤلاء الكُتّاب ، فالشيعة تخالف المعتزلة في آرائها أكثر من مخالفة غيرها من المذاهب للمعتزلة ، لكنها قد تلتقي معها في بعض الأفكار أحيانا ، كما تلتقي مع الأشاعرة والمرجئة في بعض المسائل .

ثم إن التاريخ لا يؤيد ما يدّعيه هؤلاء أبداً ، بل أنه يثبت خلاف ذلك تماماً ، وفيما يلي نشير إلى نقاط تثبت بطلان إدعائهم :

· إن الشيعة الإمامية أسبق الفرق الإسلامية ، وتاريخهم يتصل بتاريخ الإسلام منذ فجره الأول ، والإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الذي إليه يرجع التشيع قد تكلم في التوحيد والصفات والعدل والقَدَر ، وغير ذلك من المواضيع الكلامية والفلسفية قبل مولد الإعتزال بعشرات السنين .

· إن تاريخ نشوء وتأسيس علم الكلام يعود إلى بدايات القرن الأول ، وتحديداً ـ كما عليه جماعة من المحققين ـ إلى عهد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والأئمة المعصومين من أبنائه ( عليهم السلام ) ، فهم الذين وضعوا اللبان الأساسية والقواعد الرئيسية لهذا العلم .

ثم إن أصحاب أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) هم الذين تعلّموا هذا العلم وتسلحوا بسلاحه دفاعاً عن العقيدة الإسلامية .

1. يقول السيد المرتضى : " إن أصول التوحيد والعدل مأخوذة من كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وجميع من جاء بعده من المتكلمين قد إعتمد عليه ، وشرحوا أقواله وآراءه ، وروي عن الأئمة من أبنائه في ذلك ما لا يحصى" .

2. ويقول العلامة الشيخ جعفر السبحاني ما ملخّصه : " فقد أسس علم الكلام في بدايات القرن الأول الهجري ، ولم يكن تأسيسه وتدوينه إلا لضرورة دعت إليها حاجة المسلمين إلى صيانة دينهم وعقيدتهم وشريعتهم من تهاجمات الأفكار المضادة التي شاعت إثر الاحتكاك الثقافي بين المسلمين وغيرهم بسبب ترجمة الكتب الفلسفية والإعتقادية للفرس واليونان ، فلم يجد المسلمون سبيلا إلا التسلّح بالبراهين العقلية كي يصونوا بذلك معتقداتهم ويدافعوا عنها .

لكن التاريخ يشهد بأن قسماً كبيراً من مسائل علم الكلام حول المبدأ والمعاد ، وحول التوحيد متخذة من خطب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأنه هو البطل المقدام في دعم هذه الأصول وأحكامها ، ولو اعترفت المعتزلة بأن منهجهم الكلامي يرجع إلى علي ( عليه السلام ) فقد صدقوا في انتمائهم وانتسابهم إلى ذلك المنهل العذب الفيّاض ، وليس علي وحده من بين أئمة أهل البيت أقام دعائم هذا العلم وأشاد بنيانه ، بل تلاه الأئمة الأخر منهم " .

1. ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي : " وأما الحكمة والبحث في الأمور الإلهية ، فلم يكن من فن أحد من العرب ... وأول من خاض فيه من العرب علي ( عليه السلام ) ... ولهذا انتسب المتكلمون الذين لججوا في بحار المعقولات إليه خاصة دون غيره ، وسموه أستاذهم ورئيسهم ، واجتذبته كل فرقة من الفرق إلى نفسها ... " .

2. ويضيف ابن أبي الحديد قائلاً : " إن واصل بن عطاء الزعيم الأول للمعتزلة ، المؤسس لمذهب الإعتزال ، قد تتلمذ على أبي هاشم ، وأبو هاشم كان تلميذاً لأبيه محمد بن الحنفية ، ومحمد تتلمذ عل أبيه علي ( عليه السلام ) .

3. إذن فالشيعة الإمامية إنما ينتمون إلى مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) لا غير، ويعتمدون في أخذ عقائدهم على أئمة الهدى من أهل البيت الذين أخذوا هم عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وذلك قبل أن يولد واصل بن عطاء بخمسين عاماً ، وقبل أن يكون للمعتزلة وجود في دنيا الإسلام .

4. ومع ذلك فإننا نجد أن أكثر المؤلفين في الفرق والعقائد يدّعون أن الإمامية قد قلّدوا المعتزلة في عقائدهم ، ولم يُكوّنوا لأنفسهم رأياً مستقلاً فيها ، وهذا إما أن يعود إلى المنهجية الخاطئة في التحقيق والتأليف في الاعتماد على أراء أعداء الشيعة ومخالفيهم دون تمحيص وتدقيق ، أو نية سيئة يضمرونها تجاه الشيعة محاولة منهم لإنكار الحقائق الواضحة وطمسها بغية تجريد الشيعة من خصائصهم وميزاتهم ..

سؤال : ما هو الفرق بين علمي الفلسفة والكلام ؟

جواب : علم الفلسفة موضوعه دراسة المسائل التي ينحصر إثباتها بالأدلة العقلية ، لكن علم الكلام موضوعه دراسة المسائل التي لا تثبُت إلا عن طريق النقل والتعبّد .

ثم إن بين مسائل علم الكلام والفلسفة عموم وخصوص من وجه ، بمعنى أنه رغم وجود نقاط مشتركة بين علم الكلام وعلم الفلسفة إلا أن هناك نقاط افتراق بينهما ، فهناك مسائل مشتركة بينهما تثبت بالتعقل ، كما أن هناك مسائل خاصة بكل منهما ، فالخاصة بعلم الفلسفة لا تثبت إلا بالتعقل ، والخاصة بعلم الكلام لا تثبت إلا بالنقل والتعبّد ، ومن وجوه الاتحاد بين هذين العلمين المسائل التي تتعلق بمعرفة الله وإثبات الخالق.

وبعبارة أخرى فان علم الكلام أسلوبه التلفيق بين العقل والنقل ، أما الفلسفة أسلوبها الاعتماد الكلي على العقل والأدلة العقلية .

هذا وأن الفلسفة لا تعتمد إلا على التعقل في جميع المسائل المبحوثة فيها ، لكن علم الكلام يعتمد على التعقل تارة وعلى النقل والتعبّد أخرى ، فمثلاً يعتمد في مسائل الإمامة على النقل فقط ، ولإثبات المعاد يعتمد على التعقل والنقل والتعبد .

غير أن المسائل الخاصة بعلم الكلام ليست كلها في مرتبة واحدة ، فهناك مسائل أمثال حجية قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) و عمله ـ السُنة ـ لا تثبت إلا عن طريق القرآن ـ بعد إثبات القرآن بالأدلة العقلية طبعا ـ ثم تليها سائر المسائل أمثال تعيين الخليفة للرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وكذلك حجية أقوال الأئمة المعصومون (عليهم السلام ) استناداً إلى كلام الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تثبت أمورا أخرى استنادا إلى أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) .

ومن الواضح أن النتائج الحاصلة من الأدلة النقلية إنما تكون يقينية إذا ثبُت صدورها عن المصدر المعتمد عليه ـ أي المعصومون ( عليهم السلام ) .


> سؤال : ما هو علم الكلام ، وإلى متى يعود تاريخ تأسيسه ؟

جواب : علم الكلام هو من العلوم المستحدثة في الإسلام ويُبحث فيه عن إثبات أصول الدين الإسلامي أي الألوهية ـ التي تشمل التوحيد والعدل ـ والنبوة والإمامة والمعاد، بالأدلة التي تفيد اليقين وتسبب الاعتقاد .

ويتكفل هذا العلم الإسلامي دراسة المسائل الإعتقادية ـ أصول الدين ـ وإثباتها بالأدلة والحجج ، ومناقشة الأقوال والآراء المخالفة لها ، ونقد الشبهات المطروحة حولها ودفعها بالحجة والبرهان .

فائدة علم الكلام :

1. معرفة أصول الدين معرفة علمية قائمة على أساس من الدليل والبرهان .

2. القدرة على إثبات قواعد العقائد بالدليل والحجة .

3. القدرة على إبطال الشبهات التي تثار حول قواعد العقائد .

سبب تسميته بعلم الكلام :

في سبب تسم

...
محب الرسول
محب الرسول
مشرف عام

ذكر عدد الرسائل : 117
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 16/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى